بيكربونات الصوديوم يستخدم عادة كإضافة علفية للحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام.ويتمثل دوره الأساسي في العمل كمخفف للكرش، مما يساعد على استقرار مستوى الرقم الهيدروجيني في الكرش.تمتلك الحيوانات المجترة جهازًا هضميًا معقدًا يعتمد على نشاط الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الكرش لتكسير المواد العلفية الليفية.تنتج هذه الكائنات الحية الدقيقة منتجات حمضية أثناء عملية الهضم، والتي يمكن أن تقلل من درجة الحموضة في الكرش وتؤدي إلى حالات مثل الحماض.
من خلال إضافة بيكربونات الصوديوم إلى العلف، تساعد الطبيعة القلوية للمركب على تحييد الحمض الزائد في الكرش، والحفاظ على مستوى درجة الحموضة أكثر استقرارًا.وهذا يمكن أن يساعد في منع الحماض وما يرتبط به من آثار سلبية على الهضم وصحة الحيوان بشكل عام.ولذلك، فإن بيكربونات الصوديوم بمثابة أداة قيمة في دعم وظيفة الجهاز الهضمي المناسبة والرفاهية العامة في الحيوانات المجترة عند استخدامها كغذاء. اعلاف.
في عملية تغذية الخنازير، يمكن أن تؤدي إضافة 0.5% من صودا الخبز إلى النظام الغذائي للخنازير إلى زيادة كمية العلف التي تتناولها الخنازير، ويمكن أن تزيد من زيادة الوزن بنسبة 10% عن المعتاد.
يمكن أن تؤدي إضافة 2% من صودا الخبز إلى النظام الغذائي للخنازير المرضعة بعد الولادة إلى تحسين بنية الخنزيرة، وتعزيز الوقاية من الزحار الأصفر والأبيض، وزيادة معدل بقاء الخنازير على قيد الحياة بنسبة 5%.
تعزيز عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الوقت المناسب، وذلك لتحسين قيمة PH للأعلاف والحفاظ عليها فوق 6 لتسهيل نمو بكتيريا الألياف وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
تحدث قيمة PH ومن خلال تغيير نسبة حمض الأسيتيك إلى حمض البروبيونيك في الأحماض الدهنية المتطايرة في الكرش، يكون من السهل إنتاج وتعزيز هضم النشا.وتعزيز قيمة الرقم الهيدروجيني والقدرة العازلة من خلال الأمعاء لضبط وتعزيز مناعة الجسم والقدرة على مكافحة الإجهاد.
بيكربونات الصوديوم يمكن أن يسهل النشاط الطبيعي لنظام الغدد الصماء، وبالتالي تعزيز مناعة الجسم الحيواني